ddddddddddddd
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ddddddddddddd


 
الرئيسيةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فنان سوري يبدع بنقل مأساة وطنه عبر حبات الرمال على شواطئ تركية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ASHEK SUFIAN

avatar


تُٱريّخٌ ٱلتُسًجَيّل : 29/03/2015
ٱلعلٱقَة ٱلإجَتُمٱعيّة : [ مرتُبّطٌ / مرتُبّطٌة ]
عدُدُ ٱلمشّٱركٱتُ : 225
قَوِة ٱلسًمعة : 675
ٱلوِظٌيّفُة : [ موِظٌفُة / موِظٌفُ ]
ٱلإقَٱمة : الجزائر - الجزائر
ٱلجَنٌسً : ذكر
ٱلأوِسًمة : فنان سوري يبدع بنقل مأساة وطنه عبر حبات الرمال على شواطئ تركية 2310

فنان سوري يبدع بنقل مأساة وطنه عبر حبات الرمال على شواطئ تركية Empty
مُساهمةموضوع: فنان سوري يبدع بنقل مأساة وطنه عبر حبات الرمال على شواطئ تركية   فنان سوري يبدع بنقل مأساة وطنه عبر حبات الرمال على شواطئ تركية I_icon_minitimeالسبت 4 أبريل - 12:02:10

بالرغم من إعاقته، ما زال لديه القدرة على التحدي، والسير في طريق الثورة، مصمماً على تأدية دوره ونشاطه الثوري، وإن اختلفت طرقه، ووسائله، حيث جذب انتباه الناس بأعماله، التي حاكت الواقع السوري بطريقة فنية رائعة، بعيداً عن وسائل الإعلام، التي لم تهتدِ إلى ما يبدعه ابن سوريا عن سوريا على أحد الشواطئ التركية.

فايز الأديبة؟

الفنان فايز الأديبة ذو الثلاثة والثلاثين عاماّ، متزوج، وله أولاد، ابن مدينة النبك بريف دمشق شارك بالحراك الثوري منذ بدايته في المدينة، فاعتقل على إثرها لمدة شهر تقريباً، تحول بعدها إلى العمل في المجال الإنساني، والطبي، فكان يساعد الناس، ويعمل على إسعاف الجرحى في المعارك، والقصف، فتعرض لإصابة وهو في طريقه لإسعاف الجرحى في إحدى المعارك في منطقة ريما بريف دمشق.

نقل الأدبية إلى لبنان بعد أن استقرت عشرات الشظايا في جسده ليتلقى العلاج هناك، وبقي في المستشفى شهورا عدة، ذاق فيها الأمرين بين مطرقة (حزب الله)، وسندان الإصابة، التي أدت إلى إعاقة في أذنه اليسرى، وكذلك يده اليسرى.

يقول فايز لـ"أخبار الآن": "خلال فترة علاجي بمنطقة شتورا في لبنان، تعرضت للاستفزاز من قبل جماعات تابعة لـ(حزب الله) فخيروني بين دفع مبالغ مالية، أو تسليمي لنظام الأسد في سوريا، ولكني استطعت التملص بالمراوغة حيناً، وبالمجاراة حيناً آخر حتى خرجت إلى تركيا بعد تماثلي للشفاء".

شواطئ مرسين

بعد وصوله إلى مرسين، بدأ فايز بتذكر الوطن الذي لم يفارقه الشوق، والحنين إليه منذ خروجه إلى لبنان وحتى وصوله إلى تركيا، فبدأ يعبر عن مشاعره بأعمال فنية أدهشت السوريين، والأتراك على حد سواء، حيث استضافه الوالي التركي في مرسين تقديراً لإبداعه.

يقول فايز الأدبية: "عندي موهبة، وكنت أعمل من صغري في التشكيل بالأحجار، والصابون، والشمع، وبسبب إصابتي حالياً اقتصر عملي على التشكيل بالرمل، وأتمنى من الذين يقدرون الفن أن يساعدوني في إيصال ما أبدعه للعالم لأنه لسوريا وليس لفايز الأديبة فقط".

ويضيف: "أخرج من بيتي كل يوم إلى الشاطئ، وأبدأ بالعمل دون أن يكون أحد بقربي من الناس، وبعد قيامي بالعديد من الأعمال، صرت أخرج إلى الشاطئ، وأرى الناس ينتظروني بكاميراتهم، ويراقبوني من بداية التشكيل حتى الانتهاء منه، وهذا ما ساعدني أن أعمل كل يوم عمل جديد أستوحي فكرته مما يعانيه الشعب في سوريا، ومن التخاذل الدولي تجاه القضية السورية، وبذلك أشعر بأني عنصر فعال مع أبناء الشعب السوري، الذين يضحون بأرواحهم من أجل الحرية، والكرامة".

ومن الأعمال الفنية، التي أنتجها الفنان السوري فايز الأديبة صورة المعاناة في القصف، ففي إحدى اللوحات رسم امرأة سورية تحتضن ابنها، الذي بترت ساقه نتيجة القصف بالبراميل المتفجرة، التي يلقي بها نظام الأسد على المدنيين في مختلف المناطق السورية المحررة.

كما أنتج صورة لامرأة بجانبها طفل صغير معالم وجهه غير ظاهرة، تعبيراً على تخاذل العالم عن إنهاء مأساة أطفال سوريا.

أبو صخر القلموني، صديق فايز، قال لـ"أخبار الآن": "فايز شاب مرهف الإحساس أذهلنا بلوحاته الفنية، فكل يوم عمل جديد مع قصة جديدة، وهذا يعبر عن طبيعته الرقيقة، واحساسه بالمسؤولية تجاه بلده، الذي يتعرض لأبشع أساليب الإجرام من نظام الأسد".

لم تكن ابداعات الفنان مجرد هوايات، بل كان ما يبدعه فناً بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فقد أحاط بتاريخ الفن الذي اطلع على أصوله، والقواعد الواجب اتباعها قبل العمل، وطريقة التشكيل، التي يجب أن يسلكها في التعبير عن مشاعره بالرمل، أو حتى بالحجارة، ويحلم فايز برفع علم بلاده في المحافل الدولية، كغيره من الفنانين، الذين لا يلقون من يرعى أعمالهم في هذه الفترة، رغم أهميتها بنقل صورة ما يجري على الأرض بطريقة فنية بعيدة عن السلاح، والسياسة كونها أقدر على إيصال الأفكار من أي وسيلة، وتستطيع مخاطبة العقول، والعواطف معاً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فنان سوري يبدع بنقل مأساة وطنه عبر حبات الرمال على شواطئ تركية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ddddddddddddd :: ٱلأقَسًٱم ملتُقَى ٱلجَزٱئريّيّنٌ :: قَسًم ٱلأخٌبّٱر ٱلمحًليّة-
انتقل الى: