أكد مجلس حكماء المسلمين ومقره أبوظبي، على أهمية دعم وحماية الشرعية في اليمن، منتقدا ما قام به الحوثيون لإكراه الآخرين بقوة السلاح لفرض هيمنتهم على مقدرات البلاد.
ودان المجلس الذي يرأسه شيخ الأزهر أحمد الطيب، في بيان صدر الثلاثاء، اجتياح الحوثيين للعاصمة اليمنية صنعاء واحتجاز رئيسها الشرعي عبد ربه منصور هادي، ومن ثم الزحف إلى بقية المناطق لنشر الخراب والدمار دون خوف من سفك الدماء وتمزيق البلا وزجها في حرب أهلية على حد تعبير البيان.
ودعا المجلس جميع الأطياف اليمنية إلى الابتعاد عن الاصطفاف المذهبي أو الطائفي، والاحتكام إلى العقل والنأي بأنفسهم عن كل ما يؤجج الصراع ويشعل نار حرب أهلية.
كما طالب بالعمل على وأد النزعات الطائفية التي تهدد استقرار ووحدة شعب اليمن، حتى "نجنبه الدخول في حرب طائفية يراق فيها مزيد من دماء المسلمين".
ويأتي بيان مجلس حكماء المسلمين، بالتزامن مع الحملة العسكرية التي تقودها السعودية، ضد الحوثيين في اليمن، وتشارك بها 10 دول أخرى، والمعروفة باسم "عاصفة الحزم".
ميدانيا أعلن تحالف "عاصفة الحزم" أمس الثلاثاء أن ضرباته الجوية حدت كثيرا من خطر الحوثيينوحلفائهم على مدينة عدن (جنوبي اليمن)، ودمرت اللواء 33 في الضالع، وقال إن طائراته واصلت قصف معسكرات ومخازن ذخيرة وصواريخ في مناطق مختلفة باليمن.
وقال المتحدث باسم التحالف أحمد عسيري في الإيجاز اليومي بالرياض إنه لا خطورة حاليا على عدن بعد استهداف القوات الموالية للحوثيين والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح التي كانت تحاول الوصول إليها من أبين شرقا ومن لحج شمالا.