فتحت مصلح الأمن في الجنوب تحقيقا حول نشاط مناهضي الغاز الصخري في جامعات الجنوب، وشمل التحقيق جامعات ورڤلة وغرداية وتمنراست وأدرار. وقال مصدر أمني إن نشاط مجموعة من خلايا الطلبة الجامعيين الرافضين للغاز الصخري في الجنوب يثير القلق بسبب المخاوف من سيطرة رافضي الغاز الصخري على الحركات الطلابية في الجنوب.
وأفاد مصدر أمني لـ”الخبر” بأن مصالح الأمن المتخصصة انطلقت في رصد النشاط الحزبي في مراقبة نشاط رافضي الغاز الصخري في الجامعات بالجنوب، وأوضح أن تقارير أمنية أكدت وجود ما أسمته عمليات تعبئة لرفض الغاز الصخري تتم بواسطة وسائل تابعة للجامعات من قبل طلبة وأساتذة جامعيين، التحقيق الذي تعمل عليه شرطة الاستعلامات العامة المتخصصة في رصد النشاط السياسي يشمل مراقبة نشاط رافضي الغاز الصخري في 4 جامعات في الجنوب، وأفاد ذات المصدر بأن التحقيق بدأ بعد أن أثبتت عملية المراقبة الأمنية لنشاط رافضي الغاز الصخري في الجنوب أن احتجاج رفض الغاز الصخري انطلق في عين صالح بولاية تمنراست، نهاية ديسمبر 2014، عبر مجموعة من طلبة الجامعة، كما رصدت تقارير الأمن اجتماعات تنسيق تمت في جامعات تمنراست وورڤلة وغرداية بين طلبة جامعيين من ولايات الجنوب، واجتماعين على الأقل تما بين مجموعة من الأساتذة، وقال مصدر أمني إن عملية المراقبة تكتسي أهمية من جهتين: الأولى تتعلق بمخاوف السلطات من إخلال خطير بالأمن قد يأتي من الجامعات، والثاني أن الحركات التي تقود احتجاج الغاز الصخري حركات غير مرخصة وأعضاؤها بالتالي عرضة للمساءلة في حالة تطبيق القانون، ورصدت تقارير الأمن استغلال بعض وسائل الدولة في النشاطات غير المعلنة لرافضي الغاز الصخري.