يبرز دور الجيش السعودي مع تواصل عملية عاصفة الحزم في استهداف مواقع الحوثيين بدقة، ومراقبة الحركة جنوب البحر الأحمر وخليج عدن والموانئ البحرية اليمينة./ ويعد الجيش /الأقوى في الشرق الأوسط ويعود تاريخه إلى خمسينيات القرن الماضي. في التقرير نستعرض قدرات الجيش السعودي ومرتبتَهُ على مستوى العالم.
احتل الجيش السعودي المرتبة الثالثة في قائمة أقوى الجيوش العربية، والثالثة في مجال الأنفاق على تطوير قواتها العسكرية عالميا.
ومنذ بدء عملية عاصفة الحزم الأسبوع الماضي، بقيادة المملكة العربية السعودية ضد الحوثيين في اليمن، والأنظار مشدودةٌ إلى القدرات العسكرية التي تمتلكها السعودية، خاصة وأنها تشكل العمودَ الفِقْرِي لهذا التحالف.
ووفق آخر تقييم نشرته "غلوبال فاير باور" وهي إحدى أبرز المؤسسات البحثية الأمريكية المعنيةُ بالأمور العسكرية، يُعَدُ الجيش السعوديُ الأقوى في منطقة الخليج، والثالثَ عربيا بعد مصر والجزائر، كما يَحُلُ في المرتبة الثامنة والعشرين ضمن قائمة تضم مِئَةٍ وسِتٍ وعشرينَ دولة.
يبلغ تعداد الجيشِ السعودي أكثر من مئتينِ وثلاثةٍ وثلاثينَ ألفا جندي، منهم خَمْسَةٌ وسبعونَ ألفاً في القوة البرية وثلاثة عشر ألفا بالقوة البحرية، وعشرون ألفا بسلاح الجو.
وفيما يخص أنظمةَ الدفاعِ الأرضية، فإن السعودية تَمْلِكُ ألفاً ومئتينِ وعَشْرَ دباباة، و خمسة َ آلافٍ وأَرْبَعِمِئَةٍ واثنتين وسبعين عربة مدرعة، و ثلاثِمِئَةٍ واثنتين وعشرين راجمةَ صواريخَ متعددةَ القذائف.
ويضم سلاح الجو مِئَةً وخَمْسً وخمسينَ مقاتلة اعتراضية، ومئتين وستا وثلاثينَ طائرةً هجومية، ومئةَ وسبعاً وثمانينَ طائرة نقل، ومِئَةً واثنتين ثمانين مروحية، ويتضمن أسطول سلاح الجو طائراتٍ من نوع، إف خمسة عشر ، وتورنيدو ، وتايفون. أما سلاح البحرية، فيتكون من خمسٍ وخمسينَ قطعة بحرية، منها سَبْعُ فرقاطات.
وتقدر موازنةُ الدفاع بنحو سِتَةٍ وخمسينَ مليارَ دولار، وفي السنة الماضية قَدَرَ مركز ستوكهولم لأبحاث السلام، بأن السعودية أصبحت رابعَ كبرى الدول من حيث الإنفاقُ العسكري، إذ أنفقت الرياضُ سنةَ ثلاثَ عشرةَ، نَحو سبعةٍ وستينَ مليار دولار، وهو مايزيد على ميزانية ألفينِ وأربعْ ، بنسبة مئةٍ وثمانيةَ عشر.