كشف اليوم الدراسي الذي احتضنته، أول أمس، المؤسسة العمومية الاستشفائية سعداوي المختار بعين وسارة في الجلفة حول داء السرطان في الجزائر، وحضره إلى جانب أطباء القطاع عدد من أعضاء الجمعيات والمجتمع المدني والسلطات المحلية وأشرف عليه مدير المؤسسة الحاج بخوش، أنه يتم تسجيل 45 ألف حالة إصابة جديدة بالسرطان كل سنة و24 ألف حالة وفاة.
هذه الأرقام التي كشفها تقرير بالمناسبة، قال بشأنها المدير أثناء تدخله إنها أرقام مخيفة، سيما أن السرطان بات عبئا كبيرا لما يشكله من معاناة درامية للمصاب ولعائلته، كما بات ظاهرة معقدة سطرت لها الدولة برنامجا خاصا واستعجاليا للحد والتقليل من الإصابة به، وكذلك التقليل من نسب الوفيات من خلال المخطط الخماسي 2015/2019 لمحاربة هذا الداء الفتاك.
وفي سياق الحديث عن هذا الداء، كشف المشاركون بالأرقام حالات الإصابة ببعض الأمراض السرطانية وأعراضها وكيفية العلاج المبكر، وبالأرقام أضاف التقرير أن الإصابة بهذا المرض تتزايد كل سنة، ومقارنة لذلك تجاوزت 80 حالة جديدة لكل 100 ألف ساكن سنة 1990، وأكثر من 130 حالة إصابة جديدة لكل 100 ألف ساكن سنة 2010.
وجاء هذا اليوم الدراسي حول داء السرطان في الجزائر، حسب منظميه، قصد التحسيس بمخاطر الإصابة والتقليل من حالات الوفيات.