حاولت مجموعة من عناصر داعش فك الطوق الأمني الذي تفرضه القوات الأمنية في منطقة البو عجيل شرق تكريت لتهريب مقاتليه المحاصرين وسط المدينة، فتصدت لهم الشرطة الاتحادية وكبدتهم خسائر كبيرة، فيما تدور معارك كر وفر على بعد 500 متر عن مركز المحافظة، بحسب مصادر أمنية.
وقالت المصادر ذاتها إن طيران التحالف ساهم بشكل كبير بقصف تجمعات المتطرفين في مناطق تكريت والزوية وبيجي، قتل فيها العشرات من عناصره، ودمرت ثلاثة مخازن للأسلحة ومقران لمقاتليه ومدافع رشاشة ثقيلة.
من جهتها، أفادت مصادر عشائرية بتعرض ناحية الرياض والمناطق المحيطة بها لقصف مكثف من طائرات التحالف وقذائف مدفعية الجيش العراقي، فيما تستعد قوات البيشمركة والحشد الشعبي للتقدم إلى الحويجة من جهتها الشمالية، وقوات عراقية أخرى، تساندها عشائر العبيد والجبور والنعيم، تنوي التقدم من الجهة الجنوبية للحويجة.
ولاتزال المعركة تمضي ببطء، ويبرز القتال الذي يجري جنوب تكريت الأخطار الكبيرة التي تنطوي عليها العملية حيث لا تزال المناطق التي سيطرت عليها القوات العراقية عرضة لهجمات خاطفة يشنها مقاتلو التنظيم.
وقال رئيس بلدية تكريت أسامة التكريتي إن من الصعب جدا تحقيق تقدم سريع في مدينة تتناثر بها الألغام والشراك.
وفي الموصل، أعلنت مصادر أمنية عن تدمير طائرات التحالف ثلاثة مدافع كبيرة لـداعش، وقتل عدد من عناصره في مدينة القيارة، بعد ورود أنباء من البيشمركة عن نية التنظيم استخدام المدافع لقصف مناطق مخمور ومحيطها التي تسيطر عليها قوات البيشمركة ومتطوعو الحشد الشعبي، فيما حفر المتشددون عدداً من الخنادق على طول المناطق المحيطة بجنوب الموصل وعززوها بمقاتلين وأسلحة.