إرتفع إلى خمسة وخمسين قتيلاً عدد قتلى القصف الجوي لمروحيات النظام السوري على مدينة إدلب المحررة.
وقال اتحاد تنسيقيات الثورة وهو كيان معارض، إن الغارات الجوية أودت بحياة 32 شخصا من عائلة واحدة بعد ان استهدف القصف مدرسة إلى الشمال من إدلب.
وكان قد أصيب عدد من الأشخاص وسُجلت حالات اختناق في صفوف المدنيين إثر استهداف قوات النظام السوري منطقة المربع الأمني في إدلب (شمال) بالغازات السامة، كما قصفها بالطيران الحربي.
وفي وقت سابق، قال اتحاد تنسيقيات الثورة السورية إن النظام قصف مدينة إدلب ببراميل متفجرة محملة بغاز الكلور بعد يوم من سيطرة الثوار عليها. في هذا الأثناء، تشهد المدينة موجات نزوح كبيرة للسكان.
في غضون ذلك، هدد الثوار بالرد على قوات النظام إن هي أقدمت على قصف المدنيين في مدينة إدلب. ومن جانبها، أكدت الهيئة العامة للثورة السورية أن مقاتلي المعارضة واصلوا معاركهم بالمحافظة للسيطرة على ما تبقى منها، وتمكنوا من انتزاع ست نقاط عسكرية وقتل العشرات من عناصر النظام.
وبعيدا عن إدلب، تراجع مقاتلو المعارضة عن مناطق قرب بلدة الزبداني في ريف دمشق بعد أن نجحوا في تكبيد حزب الله اللبناني وقوات النظام عشرات القتلى شمالي دمشق.
وقد اندلعت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في حي جوبر بدمشق، وترافق ذلك مع قصف مدفعي من قبل قوات النظام، بينما دمر مقاتلو المعارضة عربة عسكرية، وفقا للهيئة العامة للثورة.
وفي منطقة القلمون شمالي دمشق، اندلعت عدة معارك بين الثوار وحزب الله، وقالت الهيئة السورية للإعلام إنها أسفرت عن مقتل خمسة عناصر من حزب الله وتدمير دبابة.