أعلن تنظيم ولاية سيناء مسؤوليته عن الهجمات التي وقعت أمس الأول مستهدفة سبع نقاط امنية للجيش المصري والشرطة في شمال سيناء واسفرت عن قتل خمسة عشرة من افراد الجيش واربعة مدنيين فضلا عن اصابة العشرات
واضافت بيان للتنظيم على موقع تويتر، إن افراده استولت على مدرعتين من الجيش، مضيفا ان وحدات للدفاع الجوي اصابت احدى طائرات الاباتشي التابعة للقوات المسلحة. يذكر ان هذه المرة الاولى التي يتحدث فيها هذا التنظيم عن امتلاكه قوات للدفاع الجوي.
أعلنت جماعة متشددة في مصر تبايع تنظيم داعش الجمعة مسؤوليتها عن هجمات وقعت في محافظة شمال سيناء وأسفرت عن مقتل ضابط جيش و14 جنديا واثنين من المدنيين.
وقال تنظيم ولاية سيناء في بيان نشر في صفحة تنشر بياناته على تويتر إن مسلحيه استعملوا القذائف الصاروخية وأسلحة أخرى في الهجمات التي وقعت أمس الأول الخميس.
وقال بيان الجماعة التي كانت تسمي نفسها من قبل أنصار بيت المقدس إن الهجمات استهدفت سبعة حواجز أمنية على الطريق الساحلي بين مدينة العريش عاصمة شمال سيناء ومدينة رفح الحدودية مع قطاع غزة.
من جهة اخرى أدانت الولايات المتحدة الامريكية والكويت والبحرين، بشدة الهجمات الإرهابية على 3 نقاط تفتيش للجيش المصري في سيناء، شمال شرقي مصر.
وقال بيان صادر عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماري هارف، «تدين الولايات المتحدة بشدة الهجوم الإرهابي في محافظة شمال سيناء المصرية والذي أدى لمقتل 17 جندياً ومدنياً مصرياً على الأقل وجرح العشرات».
وأضاف البيان «صادق تعازينا للضحايا وعوائلهم حكومة وشعب مصر.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة «تظل ثابتة في دعمها لجهود مصر لهزم الإرهاب في سيناء ومختلف أنحاء البلاد وسنواصل العمل المتقارب سوية للتعامل مع التهديد المشترك للأمن الإقليمي. أيضا، أدانت الكويت بشدة هذه الهجمات.
وكان الجيش المصري قد أعلن في وقت سابق مقتل 5 من عناصره، و15 «إرهابيا» خلال هجمات استهدفت نقاط تفتيش تابعة له، امس الأول الخميس، شمالي سيناء.